يعيدنا العرض المسرحي “بانتظار إسماعيل” إلى أحد أشد الملفات قسوةً وإيلامًا في الذاكرة السورية القريبة: ملفّ المغيّبين قسرًا.
من خلال نصّ درامي أعدّه وأخرجه غزوان قهوجي، عن مسرحية “الجنّة تفتح أبوابها متأخرًا” للكاتب فلاح شاكر، وبأداء مجموعة من الفنانين: ربى طعمة، محمد إيتوني، ساطع ياسين، عبود الشامي، إلى جانب طاقات شابة قدمت لنا عملاً بصريًا مكثّفًا ، ليجعل من خشبة المسرح مساحة لاستعادة ما سلبه النظام المجرم منّا.
العرض الذي قُدِّم على خشبة مسرح الحمراء في دمشق جاء ضمن فعاليات وزارة الثقافة بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا، ليطرح رؤية فنية تعيد الدور المحوري للمسرح السوري وعراقته ، إلى موضعه الطبيعي بوصفه منصة تعبّر عن حكايات السوريين وذاكرتهم الحيّة.
العرض الكامل: https://www.youtube.com/watch?v=k7u7H43LHc0&t=338s



