زار وزير الثقافة محمد ياسين الصالح منزل والدة الشهيد غياث مطر الذي واجه القسوة بيدٍ تحمل وردة السّلام، وحوّل خوفه إلى شجاعة ومحبّة، فصار واحداً من أصدق رموز الثورة السورية وأنبلها.
وتأتي زيارة الوزير الصالح في أجواء احتفال السوريين بالذكرى الأولى للتحرير لتعبّر عن الاحترام والوفاء لمن قدّموا التضحيات الكبيرة في سبيل حرية سوريا وشعبها، واستعادةً مشتركة مع أمٍ قدّمت فلذة كبدها الذي بقي اسمه نابضاً رغم غياب جسده. إلى جانب كونها تكريماً لإرثه الأخلاقي والإنساني، وتأكيداً لالتزام الدولة السورية الجديدة بأن تحفظ ذكرى أبنائها الذين دفعوا أرواحهم مهراً للحرية، وبأن تبقي حكاياتهم جزءاً حيّاً من ضميرها.
