معرض لفن الكاريكاتير ضمن #ايام_الفن_التشكيلي

0
11640
معرض لفن الكاريكاتير ضمن #ايام_الفن_التشكيلي
في خطوة جديدة تقام لأول مرة بغية دعم فن #الكاريكاتير، وضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري في موسمه الرابع افتتحت وزيرة الثقافة د.لبانة مشوّح #معرض_الكاريكاتير في صالة المعارض في المركز الثقافي – كفرسوسة الذي ضم نحو أربع وأربعين لوحة لسبعة فنانين.
وفي حديثها أكّدت وزيرة الثقافة أهمية هذا المعرض بالنسبة إلى المشاركين فيه إذ إنهم فوجئوا بالدعوة لإرسال لوحاتهم، فخلال فترة الحرب المؤلمة لم يُقَم معرض للكاريكاتير، وأشارت إلى أن هذا المعرض سيصبح تقليداً سنوياً لتحفيز الفكر والإبداع؛ فالكاريكاتير فن عالمي لا يقتصر على #الصحف_والمجلات والمطبوعات فحسب، بل يمكن أن يعمم على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن لفناني الكاريكاتير دوراً عالمياً مهماً، ولهم حضور لافت على الساحة الفنية السورية، مما يدفعنا إلى تشجيعهم على العطاء أكثر فأكثر.
وأوضحت الوزيرة أن الكاريكاتير فن تصويري تعبيري وانطباعي يبرز ما يريد أن يوصله مبدعه، وذلك بأسلوب مبتكر شأنه شأن كل وسيلة تعبير مميزة، وغير تقليدية هدفها إبراز العيوب بنكهة ملطفة، أو مضخمة، ولكنها محببة إلى النفوس، وتضفي نوعاً من الفكاهة دون الإساءة، وتابعت: فعندما ننظر إلى العيب ونبتسم فهذا مؤشر خير إلى أننا نتقبل العيب، ريثما نصلحه.
وحول الدور الذي يجب على فن الكاريكاتير أن يمارسه في وقتنا الراهن بيّنت السيدة الوزيرة إلى أن الإشارة إلى العيوب دون الإساءة إلى الأشخاص هو ما يميز فن الكاريكاتير، ومجتمعاتنا العربية والإنسانية عامة تعج بالعيوب، وهذا الشكل الإبداعي من الفنون إنما يسلط الضوء عليها لمواجهتها، وإصلاحها أو التعايش معها.
ولفت مدير الفنون الجميلة في وزارة الثقافة السيد عماد كسحوت إلى أن هذا النوع من الفن يعتمد على الفكرة أو الخط الذي يوجه الأخطاء، وينبه على الخلل الموجود في مفاصل العمل، منوّهاًً إلى أن وزارة الثقافة وعبر هذا المعرض تعمل على تشجيع هؤلاء المبدعين لدفعهم إلى المزيد من العطاء. وموضحاً أن الأيام القادمة ستشهد معارض ومسابقات تعتمد على الفنانين الشباب بغية تطوير هذا الفن عبر تقديم الدعم اللازم له، والإضاءة على أسماء جديدة ستلمع في سماء هذا الوسط الفني.