
جولة لوزيري الثقافة الدكتورة لبانه مشوّح و السياحة م. محمد رامي رضوان مرتيني ومحافظ حلب السيد حسين دياب في المدينة القديمة بحلب تفقدوا خلالها أعمال الترميم والتأهيل، وشملت الجامع الأموي الذي وصلت أعمال التنفيذ فيه إلى مرحلة متقدمة و تضمنت اعادة بناء المئذنة الشهيرة التي دمرتها العصابات المسلحة، ويعاد تأهيلها وفق المعايير الدولية للترميم باستخدام التقنيات الحديثة وخبرات وطنية،كما تم الاطلاع على عدد من الأسواق الأثرية منها سوق الحرير،ساحه الفستق ،سوق السقطيه و تضم بمجملها / 131 /محلات/ 3/ خانات إضافة إلى سوق الحبال الذي انتهت فيه الأعمال مؤخرا ويضم /57/ محلا متخصصا ببيع الحبال ومستلزماتها، كما تضمنت الجولة بيت اج قباش ودار غزال و كنيسه سيدة الرقاد ومطرانيه الروم الارثوذوكس، وساحة الحطب ودار زمريا وعددا من المواقع والمنشآت السياحية.

وأكدت د. مشوّح على ان الأسواق التي دمرها الارهاب تعود اليوم إلى الحياة بفضل إرادة السوريين مبينه ان الحياه لا يمكن أن تتوقف ما زالت عروق ابناء الوطن تنبض وأن حجم الدمار الذي تعرضت له بلادنا سيقابله الإعمار بفضل ما يقدمه ابناء الوطن لوطنهم .
من جانبها لفت وزير السياحة إلى الفرق بين ما خلفه الإرهاب والفكر الظلامي وبين ما تشهده هذه المناطق من إعادة الأعمار الألق والحياه من خلال الخبرات الوطنيه والاعتماد على افضل المعايير الدوليه خاصة بعد صدور مكرمة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد المتمثلة بالمرسوم / 13/ الذي منح محفزات وتسهيلات كبيرة لكافة الفعاليات الاقتصادية لإعادة الاعمار وعودة هذه الفعاليات وتشجيع الاستثمار و المنتج السياحي في المدن القديمة ،منوها السيد الوزير إلى التعاون و الشراكة المستمرة بين وزارتي السياحة والثقافة لدعم وتنشيط السياحة الثقافية والأثرية.

شارك في الجولة معاونا وزير السياحة المهندسان غياث الفراح ونضال ماشفج ، ومدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض، ومدير آثار حلب صخر علبي. ورئيس اتحاد غرف السياحة السورية المهندس طلال خضير ، ومديرا السياحة المهندسة نايلة شحود والثقافة جابر الساجور