
بحث وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، مع وزير الداخلية أنس خطاب، سبل تعزيز التنسيق بين الوزارتين في مجال مكافحة تهريب الآثار، وحماية المواقع الأثرية، إلى جانب ترسيخ حضور رجل الأمن بوصفه شريكًا في حراسة الهوية الوطنية.
وأكد الوزير الصالح أن حماية التراث الثقافي تمثّل بُعدًا جوهريًا في صون الهوية، مشددًا على أهمية تطوير التعاون لرصد شبكات التنقيب الغير شرعي والتهريب، ونشر ثقافة تسهم في بناء علاقة متجددة بين المواطن ومؤسسات الدولة، تتجاوز المفاهيم التي كرّسها النظام الساقط.
من جهته، شدد الوزير خطاب على أن حماية الإرث الثقافي مسؤولية وطنية مشتركة، تتطلب تضافر الجهود مع جميع الأطراف المعنية، مؤكداً أن وزارة الداخلية تعمل في الوقت الراهن على تكثيف آليات الرصد لكشف عمليات التنقيب والتهريب، انطلاقًا من أهمية التراث بوصفه ركيزة من ركائز الهوية الوطنية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار توجه حكومي نحو تعزيز الشراكة بين المؤسسات الوطنية، وضمان أمن وسلامة التراث الثقافي السوري في مواجهة التحديات المحلية والدولية.