
أوجاعُ المعتقلين التي بقيت سنواتٍ حبيسة جدرانٍ باردة ورطبة، تخرج بعد التحرير إلى النور، لتصبح ذاكرةً مشتركة لا يمكن محوها
أو إنكارها.
ضمن برنامجها لإحياء الذاكرة الوطنية، تدعوكم وزارة الثقافة لحضور ندوة:
«بين الألم والأمل… كيف نعيش كمعتقلين سابقين؟»
الخميس 18 أيلول
دمشق – المركز الثقافي العربي، أبو رمانة
الندوة تأتي ضمن سلسلة «ذاكرة ثورة دمشق»، لتوثّق شهادات حيّة عن الحرية والخوف والصمود، ولتذكّر أن حكايات المعتقلين ليست مجرد ماض يُنسى.
لقاء يفتح باب الأسئلة عن الحياة بعد الاعتقال:
كيف يواصل الإنسان العيش بعد أن ينجو؟
وأي معنى يأخذه الأمل حين يكون الجرح عميقاً؟
كونوا شهوداً على الحكاية
فذاكرة الوطن لا تكتمل إلا بأصوات من حملوا الألم… وما زالوا يزرعون الأمل.