
أبواب المتاحف الوطنية ليست مجرد مداخل، بل بوابات تفصل بين عمر الإنسان القصير وعمر الحضارات التي ينتمي إليها عبر آلاف السنين.
وفي حضرة التاريخ الذي انتصر على الدمار، كانت زيارة وزير الثقافة محمد ياسين الصالح، إلى متحف حلب الوطني، جولة حملت في طياتها وقوفًا أمام قاعات تحتضن لُقى أثرية نادرة من مختلف العصور، وأمام كوادر تبذل جهدها بصمت لحماية المقتنيات وصونها من النسيان.
أكد الوزير أن متحف حلب الوطني سيبقى شاهداً حياً على عمق الحضارة السورية، وركيزة أساسية في مشروع إحياء الحياة الثقافية في المدينة، لتظل حلب منارةً للذاكرة والهوية، ومركزاً لإشعاع ثقافي يتجاوز حدود المكان والزمان.


