
حكاية العطاء السوري تستمر وتصل إلى إدلب، شارك وزير الثقافة محمد ياسين الصالح في فعالية حملة «الوفاء لإدلب»، التي جاءت شاهدةً على مدينةٍ ظلّت منذ البدايات ملاذاً للثائرين والمهجّرين، ومسرحاً لأولى خطوات التحرير ومثالاً أزلياً على الإيواء والمناصرة.
أمس في إدلب دوّى الرقم 208 ملايين دولار، وهي ليست مجرد تبرعات، بل امتدادٌ لمبادراتٍ بدأت مع ” أربعاء حمص” ، ثم ” أبشري حوران” ، ثم ” دير العز ” و “ريفنا بيستاهل” خيطٌ من النور وسط العتمة التي خلّفها النظام الساقط.
حكايةٌ تتواصل في كل محافظةٍ سورية، يكتبها السوريون بفعلهم، ليذكّروا العالم بما تعنيه الثقافة الأصيلة: العطاء.

