الاحتفالية السابعة عشرة ليوم الطفل العالمي تحت عنوان “أجنحة الفرات ” في ريف الرقة

16273

برعاية كريمة من معالي وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد، افتتحت المهندسة سناء الشوا معاون وزير الثقافة الاحتفالية السابعة عشرة ليوم الطفل العالمي تحت عنوان “أجنحة الفرات ” في ريف الرقة المحرر(دبسي عفنان) وذلك بحضور الآنسة ملك ياسين مدير ثقافة الطفل بالوزارة والسيد حمود الموسى مدير المراكز الثقافية بالوزارة والرفاق أعضاء قيادة فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالرقة والرفاق أمناء وأعضاء الشعب والفرق الحزبية بالمنطقة والرفيق جاسم الجاسم عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة الرقة, وفعاليات اجتماعية من الريف الغربي المحرر في مدينة الرقة (دبسي عفنان ودبسي فرج ).

وتأتي خصوصية احتفالية الوزارة بيوم الطفل العالمي لهذا العام في ريف الرقة المحرر تأكيداً منها على موقع الرقة التاريخي والثقافي الفاعل على خارطة الجمهورية العربية السورية، ودعماً لأطفال الرقة الذين عانوا ويلات الدمار خلال سنوات، لتؤكد بأن ” أجنحة الفرات ” سوف تبسط ثقافتها بالحب والفن والوعي.

وأن  إصرار الأهالي على المقاومة وحب الحياة وما تقوم به وزارة الثقافة ومشاريعها الثقافية والتنموية التي أحبطت كل محاولات قتل هذه الطفولة برعايتها لمثل هذه النشاطات.

بدأ الاحتفال بدقيقة صمت لأرواح الشهداء الطاهرة  ثم ألقى مدير ثقافة الرقة الاستاذ محمد عبدون كلمة ترحيبية بممثل راعي الاحتفالية والوفد الوزاري المرافق لها والسادة الحضور.

بعد ذلك افتتحت فرقة حكمت للمسرح الراقص العروض الفنيّة بفقرات مسرحية رفيعة المستوى حازت على إعجاب وثناء الحضور، وقدّمت فرقة أطفال دبسي فرج ودبسي عفنان وبمشاركة أبناء الشهداء فقرات من الرقص والموروث الشعبي في محافظة الرقة.

وبعد انتهاء العروض الفنية افتتحت المهندسة سناء الشوا معاون وزير الثقافة وصحبها الكرام معارض التراث الشعبي المادي في صالة المعارض والسينما التي أقامتها مديرية الثقافة بالرقة، حيث اطلعت على الموروث الشعبي والأدوات والأزياء الفراتية الرقيّة.

يذكر أن فعاليات الاحتفالية سوف تتابع تنفيذ نشاطاتها هذا اليوم في دبسي فرج بيوم مفتوح ويتضمن قراءة تفاعلية وورشات فنيّة وأنشطة رياضية وتفاعلية.
المهندسة سناء الشوا معاون السيد الوزير قالت في تصريح للاعلام: هذه ليست مجرد فعالية سنوية دورية تقيمها وزارة الثقافة بمناسبة اليوم العالمي للطفل لكنها رسالة الى جميع العالم ان سوريا تنفض عنها الغبار  الذي عمل على تدمير البنى التحتية من طرق وجسور ومشافي وحتى المسارح ودور السينما والمراكز الثقافية لم تسلم في محاولة منه لايقاف الحياة ولكننا انتصرنا.

وتابعت الشوا أن شعبا يقيم العروض الفنية والموسيقية على انقاض وركام بيوته لابد ان ينتصر.
وأردفت معاون السيد الوزير: يسعدني ويشرفني اليوم وانا في ريف الرقة المحرر ان امثل السيد الوزير الاستاذ محمد الاحمد وقد وجهنا سيادته باقامة الفعاليات الثقافية في كل الاماكن،
هذه الاحتفالية اليوم هي رسالة حب من وزارة الثقافة الى اطفال ريف الرقة ، واليوم نحن هنا لنأخذ بيدهم ليعودوا الى حياتهم وطفولتهم.

بدورها ملك ياسين مديرة مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة قالت في تصريح للاعلام: هذه الاحتفالية بتوجيه من السيد وزير الثقافة لتعزيز العمل وايضا كانت استجابة لرغبة اهل الرقة الوطنيين و المحبين المعلقين بالوطن رغم كل الاهوال التي مروا فيها.
و نحن هنا ونحتفل مع اطفال دبسي عفنان و اطفال دبسي فرج لنرى سورية وأطفالها بخير.