افتتاح معرض ” بستان هاشم ” ضمن أروقة المتحف الوطني في دمشق
أكثر من خمسين لوحة فنية بخط كوفي مصحفي “مُبكّر”، موزعة على قسمين:
القسم الأول: محاكاة دقيقة لمخطوطات تاريخية محفوظة في متاحف عالمية، منها المصحف الأزرق في كامبريدج، ورسالة النبي محمد ﷺ إلى هرقل، وغيرها من الكنوز الخطية التي تعكس عراقة التراث الإسلامي.
القسم الثاني: لوحات حروفية معاصرة، تستلهم ذات الحرف الكوفي المبكر، ولكن بروح فنية حديثة تعبّر عن تطور الذائقة البصرية والخطية.
وقد حضر الافتتاح معاون وزير الثقافة سعد نعسان، إلى جانب مدير المديريات أنس دغيم، ومدير الفنون الجميلة وسيم عبد الحميد، وسط أجواء احتفائية بالفن والخط العربي.
المعرض ليس مجرد عرض فني، بل هو جسر بين الماضي والحاضر، بين المخطوطة واللوحة، بين التراث والابتكار، وهو دعوة للتأمل في جماليات الحرف العربي وتاريخه العريق.
