
في حضرة الجمال والأصالة، اختتمت مساء أمس فعاليات «ليالي حلب الثقافية»، الفعالية التي امتدت على مدار ثلاثة أيام، ونظّمتها مديرية الثقافة في حلب.
خلال اليومين الأولين في دار رجب باشا، تصاعدت أصوات القدود الحلبية والشعر والكلمات والمولوية، حاملةً عبق المدينة وروحها الثقافية الأصيلة، بحضور وزير الثقافة محمد ياسين الصالح إلى جانب محافظ حلب عزام الغريب، وفي اليوم الثاني حضر الوزير مع وفده المرافق، لتستمر العروض في نسج لوحة حية تنبض بتراث حلب.
تأتي هذه الفعالية ضمن خطة وزارة الثقافة لإحياء الحراك الثقافي في حلب، وتعزيز حضور الفنون التراثية والإبداعية في مختلف المحافظات، لتؤكد أنّ الثقافة السورية قادرة على تجديد ذاتها وحماية إرثها.