وزير الثقافة يجتمع بمدراء الثقافة في المحافظات
استرشاداً بتوجيهات السيد الرئيس بشار الأسد التي وردت في كلمته الأخيرة، أكد وزير الثقافة الأستاذ “محمد الأحمد” خلال اجتماع موسع عقده اليوم مع مدراء الثقافة في المحافظات بتطوير عمل المراكز الثقافية من خلال التحول من الكم إلى النوعية الهادفة والبناءة بالاستناد إلى معايير إبداعية ذات مستوى، وطرح موضوعات تتعلق بإعادة الإعمار الإنساني والأخلاقي والاهتمام بنشاطات الأطفال ولاسيما أبناء الشهداء.
وطلب “الأحمد” من مدراء الثقافة بالتعاون والتشارك مع المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية ذات الصلة.
بدورها المهندسة “سناء الشوا” معاون الوزير تحدثت عن ضرورة تشكيل لجان استشارية من الحالة النخبوية الثقافية على أن تلتقي بشكل شهري وتوافي الوزارة بمحاضر موقعة من اللجنة المشكلة، ومن الممكن تغييرها عند الضرورة بشكل جزئي أو كامل.
وأشارت إلى ضرورة التركيز على الأنشطة الثقافية البصرية على أن تؤمن مديريات الثقافة كافة المستلزمات اللازمة للعروض، والتخفيف من الأنشطة المنبرية الفردية، مبتعدين عن النشاطات الروتينية والتقليدية، قليلة التأثير والفعل، ونقل الثقافة إلى الوسط الشبابي عبر الجامعات والمعاهد والمدارس، وإنشاء نواد للشباب وإدارتها من قبل مؤهلين لدعم مواهبهم، والمشاركة مع الملتقيات الثقافية التي تجري في المقاهي، وتوثيق النشاطات المهمة كالندوات والمؤتمرات عبر تصوير الفيديو وطباعة الكتب، وتفعيل المجتمع الأهلي باتجاه دعم نشاطات الوزارة في المراكز الثقافية وغيرها.
الأستاذ “حمود الموسى” مدير المراكز الثقافية بوزارة الثقافة أوضح للحضور ضرورة طرح مواضيع على شكل ندوات ومحاضرات وجلسات حوار تعنى بالحديث عن إعادة إعمار الإنسان و الحروب الأربعة التي مازالت تتعرض لها سورية، وثقافتي النقد الموضوعي والحوار، والتنوع كأساس للوحدة الوطنية، ودور الإرادة الشعبية في تحقيق الانتصار، والهوية والانتماء.
واختيار شخصيات ثقافية جديرة بالموضوعات المطروحة، وإدراج هذه المواضيع ضمن برنامج الخطة المقترحة للأشهر القادمة.
ثم طرح مدراء الثقافة للسيد الوزير رؤاهم المستقبلية لتطوير عمل المراكز والمشاكل التي تعيق العمل الثقافي بالمحافظات.
جوني ضاحي
تصوير طارق السعدوني
١٢/٣/٢٠١٩