
اجتمع وزير الثقافة محمد ياسين صالح بالفنان السوري العالمي جهاد عبدو، حيث دار بينهما حوار حول دور السينما في بناء الوعي الثقافي وتشكيل هوية جديدة لسوريا ما بعد الحرب.
أكّد الوزير أهمية السينما كأداة فاعلة في التعبير عن المجتمع وفتح نوافذ للحوار والتغيير، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة المؤسسات المعنية بالفن السابع لتكون أكثر حرية وفاعلية.
ومن جهته، عبّر جهاد عبدو عن رغبته في المساهمة في هذا المشروع الوطني، مستعرضًا تجربته التي بدأت في دمشق وتوسّعت عالميًا بعد لجوئه إلى الولايات المتحدة، حيث شارك في أعمال سينمائية مرموقة إلى جانب نجوم عالميين كبار، وأن قيم الثورة التي حملها في فترة لجوئه كان لها الأثر الأكبر في تحول مساره المهني والفني.
وأشار عبدو إلى أنه يعمل حاليًا على بناء شراكات مع مؤسسات سينمائية عالمية لدعم صناعة سينما سورية حرة ومعاصرة، مؤكدًا وجوب تصحيح المفاهيم المغلوطة التي زرعها النظام البائد في الثقافة السورية وأن علينا إعادة الفن إلى مكانه الطبيعي كأداة للكرامة والحرية.