التحضيرات لإقامة معرض ” يوم عماني في دمشق” كان محور لقاء وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح خلال استقبالها اليوم السيد جمال الموسوي أمين عام المتحف الوطني العماني والوفد المرافق له في مبنى الوزارة.
وبحث الجانبان إمكانية تبادل الخبرات والأفكار لتعزيز العمل الثقافي بين البلدين الشقيقين، وآفاق التدريب والتأهيل وإتاحة الفرصة للكوادر السورية للذهاب إلى سلطنة عمان للاستفادة من خبراتهم في الأعمال المتحفية.
واستعرضت وزيرة الثقافة الإجراءات المتخذة حول “ملحق الإعارة” الذي سيوقع خلال المعرض لقطع أثرية سورية تضررت اثناء الحرب لترمم وتعرض في سلطنة عمان، وكذلك بحثت إمكانية تمديد إعارة مخطوط ابن ماجد التاريخي للسلطنة لعام آخر لمتابعة أعمال ترميمه ويتسنى لأكبر عدد من العمانيين رؤية هذا المخطوط نادر الوجود، وعبرت عن سعادتها باستقبال الأشقاء العمانيين والتعاون معهم بأفاق مفتوحة وإقامة نشاطات فنية وثقافية ومعرفية وفكرية بين الطرفين.
من جهته أمين عام المتحف الوطني العماني أوضح أن دمشق تعتبر المحطة الثالثة لاستضافة معرض وفعاليات ” يوم عمان” في دمشق الذي سيقام في الأول من شهر تشرين الثاني القادم والذي سيمتد لمدة ستة أشهر وينقل التجربة الحضارية العمانية، مبيناً خطوات العمل لاتفاقية حفظ وصون الدفعة الأولى من المقتنيات السورية التي تضررت خلال سنوات الحرب وقدرها 175 مقتنى وسيتم إعادة 100 قطعة تم ترميمها بالكامل إلى عهدة الجانب السوري خلال المعرض بعد أن عمل عليها الخبراء العمانيين بنجاح.
حضر اللقاء المدير العام للآثار والمتاحف والمدير العام لمكتبة الأسد الوطنية بدمشق، ومديرة التخطيط والتعاون الدولي، ورئيس دائرة التعاون الدولي بوزارة الثقافة
المكتب الصحفي لوزارة الثقافة