نظمت وزارة الثقافة عرضاً لدراسة مشروع إعادة تأهيل وتوظيف بيت المجلد في دمشق القديمة، أعده فريق مهندسين من ذوي الاختصاصات في مديرية الهندسة في الوزارة.
العرض الذي أقيم في مكتبة الأسد الوطنية حضره كل من وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، ووزير السياحة المهندس محمد رامي مارتيني، و معاونا وزيري الثقافة والسياحة، وعمداء وأساتذة من جامعة دمشق، وخبراء مختصون في الهندسة المعمارية، وممثلون عن الأمانة السورية للتنمية، بالإضافة إلى أساتذة وفنانين تشكيليين، ومختصين جامعيين ونقابيين ومستقلين، والمديرين المختصين في وزارة الثقافة.
يهدف هذا العرض إلى تحقيق التشاركية في الرأي وصولاً إلى توظيف ثقافي أفضل لهذا البيت التراثي، ومن ثَمَّ التعاون لاحقاً في تقديم الخبرة، وتوفير اليد الماهرة لتجاوز الصعوبات التنفيذية بغية الوصول إلى أفضل الحلول.
قدم المهندسون المشرفون على الدراسة عرضاً تفصيلاً تناول مراحل الإعداد، إلى جانب تقديم أفكار ومقترحات وتوصيات مبدئية ليُصار إلى مناقشتها ووضعها في الأطر المُثلى بهدف إعادة تأهيل وتوظيف بيت المجلد لأغراض ثقافية.
واتسمت الجلسة باجواء منفتحة عبر فيها الحاضرون عن رأيهم في الافكار المطروحة، وعرضوا مقترحاتهم التي سيُعاد النظر في العديد منها لإكمال المشروع.