برعاية وزارة الثقافة .. مديرية ثقافة دمشق … و بالتعاون مع مديرية التراث الشعبي
اجتمعت المتعة مع الفن والجمال و الإبداع في مركز ثقافي أبو رمانة اليوم الأربعاء ، في ندوة حول فن صناعة و زخرفة الزجاج.. بعنوان:
((الزجاج السوري تاريخ و فن))
بحضور السيدة *أحلام الترك* مديرة التراث الشعبي التي أدارت الندوة و قدّمتها ، فحاورت ضيوفها بحرفيّة عالية ، و ناقشتهم بأسئلة ذكية أحاطت بكل جوانب تلك المهنة الفنيّة الجميلة و تفاصيلها الإبداعية … وذلك بحضور السيدة *رباب أحمد* مديرة المركز ….
شارك في الندوة كل من الأساتذة :
# الباحث *أ.مخلص المحمود* الذي تحدث عن تاريخ صناعة الزجاج و أصوله الفينيقية .. و تواجده في سورية و دخوله إلى عدة أماكن عمرانية سورية كالجامع الأموي.. و شرح أصل كل لون و منشأه.. مثل اللون الأحمر مثلاً اكتشفوه من محارة اسمها “بيركس”.. و الأصفر من نبتة الزعفران.. والأزرق من نبتة النيلة… إلخ…
كما تحدث عن المعامل التي أنشأتها الدولة السورية لتطوير هذه الحرفة في القدم و القابون و حلب و غيرها…..
# شيخ الكار *بسام ريحان* الخبير بفن الرسم على الزجاج .. و الذي تحدث عن بداياته بتعلم الحرفة منذ طفولته و شغفه بها ، و المواد المستخدمة وأدوات الرسم و الزخرفة و تثبيت الألوان مثل (آجرة الشي.. السامورا.. معاجين الألوان و خلطات أكاسيد .. المينا… السيليكات….) ثم اخترع بنفسه فرن للشَيّ من الآجر الصيني بداية ثم طوّرها لاحقاً للشكل الحالي الذي يستخدمه… و عرض على الحضور قطعاً رائعة من الزجاج المزخرف بالذهب من تصميمه.. (بالصور المرفقة)
# أمين مجلس شيوخ الكار *لؤي شكو* و كما عرّف عن نفسه أنه شيخ كار في خلطة ألوان الزجاج اليدوي الفينيقي…. فتحدث عن أسفاره و الخبرات التي اكتسبها و تهافت الأجانب على اقتناء تلك التحف الزجاجية الفينيقية ، و طالب بتشريعات جديدة من الدولة للمحافظة على حقوق هذه الحرفة المميزة و أصولها السورية الفينيقية…
و تحدث عن معمله الذي أنشاه في عدرا و الخلطات النادرة التي يستخدمها لتشكيل قطعه الرائعة والنادرة والتي جلب معه أمثلة منها (في الصور المرفقة)..
ثم قدّم بعض الحضور مداخلاتهم و أسئلتهم للضيوف وكان من بينهم طالبات لشيخ الكار …
