#ملتقى_الإبداع …يسلط الضوء على مسيرة الفنان العالمي #غسان_مسعود
جاء لقاء الفنان غسان مسعود بطلاب #المعهد_العالي_للفنون_المسرحية فرصة ليبوح بما يدور في خاطره، ويستذكر معهم محطات عدة من حياته المهنية التي امتدت للعالمية بحوار مع الناقد والإعلامي سعد القاسم احتفاءً بتجربته الغنية ومشواره الإبداعي الكبير في رحاب الأكاديمية الذي هو جزء منها.
التجربة الغنية للفنان العالمي غسان مسعود التي تجمع بين الأكاديمية والتجربة العملية الطويلة احتضنها #مسرح_سعدالله_ونوس في المعهد عبر ساعتين من الزمن قدم خلالهما رؤاه حول الفن والمسرح، وشهادات ممن عملوا معه تناولت تجربته.
وطرح الطلاب عدداً من الأسئلة التي جالت في خواطرهم بغية استلهام تجربة مسعود الإبداعية في تكوين شخصياتهم الفنية التي ستبصر النور مستقبلاً.
وعرض الفنان غسان مسعود محطات رحلته، وفلسفته المسرحية والدرامية منذ تعرّف على المسرحي الراحل فواز الساجر الذي شجعه على الدراسة في المعهد العالي للفنون المسرحية ليكون من خريجي الدفعة السادسة عام 1986، ثم عُيّن معيداً في المعهد، فأستاذاً درّس، وأشرف، وخرّج دفعات عدة.
هذا وقد كرّم المعهد العالي للفنون المسرحية الفنان القدير، وقدم عميد المعهد درعاً تقديراً لمسيرته التي بدأها من هذا الصرح التعليمي العريق.
وفي تصريح له أوضح عميد المعهد العالي للفنون المسرحية تامر العربيد أن ملتقى الإبداع في موسمه الثاني هو مشروع أكاديمي يسعى المعهد خلاله إلى استضافة الخبرات والتجارب أملاً في خلق تلاقح فني مع طلاب المعهد يجمع بين الأكاديمية، والمعرفة، والتجربة. مردفاً أن الحوار كان نوعياً حيث خبرة الفنان غسان مسعود. وأضاف: “تكمن أهمية اللقاء للمؤسسة التعليمية، والطلاب في أن يكون الفنان مسؤولاً، ومدركاً لرسالته التي يحملها، ليغدو قادراً على إقناع الجمهور في محاكاة قضايا الناس”.
وحول ردود أفعال الطلاب أكّد العربيد أن الفائدة من هذا الملتقى محسوسة كون الغاية منه هي فتح باب الحوار بين الطلاب والضيوف، لاحتساب مدى اهتمام الطلاب بحضور قامات فنية كبيرة بينهم تلغي المسافة مع نجوم تابعوهم منذ الصغر، إلى جانب منح الطلاب فرصة طرح الأسئلة على ضيوف الملتقى لتكون بمثابة دروس عملية تسهم في تكوين شخصيتهم الفنية، وتترك أثرها في نفوسهم.
المكتب الصحفي لوزارة الثقافة