الطفل ريان ذو الخمس سنوات أوضح في تصريح لـ سانا أنه رسم اللوحات منذ فترة من أجل هذا المعرض في البيت وعند جده التشكيلي بشير بشير في مرسمه معبرا عن تفضيله رسم الطبيعة والوجوه التي يحبها مع ألوان الأزرق والأخضر والأحمر وانحيازه للحجم الكبير للوحات لتمكنه عبرها من رسم عدة مفردات واستخدام ألوان أكثر فيها مبينا أنه يريد أن يصبح طبيبا في المستقبل مع استمراره بالرسم.
بدوره جد الطفل ريان التشكيلي بشير قال: لاحظت في ريان مقومات الروح الفنية والإبداعية من خلال محبته للألوان وقدرته على خلق الحركة في اللوحة مع طاقة عفوية جميلة لذلك ساعدته لتوظيف ما لديه من موهبة بطريقة بعيدة عن العشوائية عبر تقديم الألوان المختلفة له مع مستلزمات الرسم وتركت الحرية له في استخدام ما يحب منها.
التشكيلية راما بشير والدة الطفل ريان قالت: ريان اعتاد وجود الألوان ومعدات الرسم أمامه في البيت والمرسم ومع الوقت صار يسأل ويطلب تعلم رسم الوجوه والطبيعة وكيفية استخدام الألوان وهذا ما ساعدناه فيه لتظهر موهبته بهذا الشكل.