احتضن مسرح #دار_الأوبرا مساء امس 195 طالباً وطالبة من طلبة معهد صلحي الوادي للموسيقا احيوا احتفالاً موسيقياً احتفاءً بمرور 60 عاماً على تأسيس المعهد الذي يرفد اجيالاً فنية تحمل الرسالة الموسيقية العربية والعالمية، وتحفظ الإرث السوري على أسس علمية سليمة، ويعد اللبنة الأولى لتأسيس حركة موسيقية اكاديمية في سورية.
وصدحت حناجر الطلاب، وعبرت الطفولة بأناملها عن أحاسيس مرهفة من خلال أربعة أوركيسترات: الكلاسيك، الغيتار، الموسيقا العربية، وأوركسترا الجاز بمشاركة طلاب الإيقاع.
#وزيرة_الثقافة د.لبانة مشوّح تحدثت خلال الحفل بأن مازرعه الاستاذ صلحي الوادي قبل 60 عام أثمر اليوم فرقاً وكوادر موسيقية أكاديمية وقادة موسيقيين محترفين، دخلوه بأعمار صغيرة وانتشروا في بلدان العالم ليثبتوا أنهم الأفضل أينما حلوا، مشيرةً إلى أن استثمار طاقات الأطفال هو أساس البذرة التي تنبث ثماراً يانعة في جميع المناحي الثقافية موجهة رسالة شكر للدكتورة نجاح العطار التي كان لها أيادٍ بيضاء على الثقافة في سورية وتأسس معهد صلح الوادي في ظل رعايتها ليتوسع فيما بعد ويشمل العديد من المحافظات السورية مؤكدة أن هذه المسيرة ستستمر رغم كل الصعاب.
وأوضح الأستاذ بريام سويد مدير المعهد
بان المعهد يشكل ركناً بارزاً في صرح الثقافة والموسيقا في سورية، ويضم ما يزيد عن 1100 طالب يتعلمون العزف على كافة الآلات الموسيقية العربية والغربية.
وفي ختام الأمسية كرمت وزيرة الثقافة ثلة من الأساتذة اللذين واكبوا مسيرة تطور المعهد وكان لهم أثراً فعالاً على مدى سنوات طوال، وهم الأستاذة الموسيقيون الراحلون: صلحي الوادي مؤسس المعهد، وسينتيا الوادي، وخضر جنيد، مازن الصالح.
والاساتذة: إلهام أبو سعود، ورياض سكر ، ونادية صايغ، عماد السمان، ووسيم غريواتي، ستلانا الشطة، فكتوريا افيدينكو، والمنسقة العامة للنشاطات الفنية في المعهد عبير الجابي.
المكتب الصحفي لوزارة الثقافة