وزارة_الثقافة تنعي إلى محبي الفن الأصيل الفنان العربي اللبناني الكبير #مروان_محفوظ الذي وافاه الأجل على أرض البلد التي أحبها وغنى لها، أرض وطنه الثاني سورية. لقد أتى فناننا الكبير إلى سورية بدعوة من #وزارة_الثقافة لإحياء حفل في #دار_الأسد_للثقافة والفنون ضمن مهرجان الثقافة تنتصر، ولكن قبل موعد الحفل بأيام معدودة تم إلغاء كافة الأنشطة الثقافية الجماهيرية كإجراء استباقي لمواجهة وباء كورونا، ومع ذلك ظل مروان محفوظ في دمشق إلى أن عاودت وزارة الثقافة نشاطها، فأحيا حفلته وتهيأ للعودة إلى لبنان ولكن المنية عاجلته قبل أن يستطيع ذلك. فقد تمكن منه مرض كورونا وغدر به رغم ما أحيط به من رعاية واهتمام. إن #وزارة_الثقافة إذ تتوجه بخالص العزاء إلى ذوي وأصدقاء مروان محفوظ تؤكد على أن رحيله المحزن كان ضربة موجعة للفن الحقيقي، ستترك خلفها ثغرة لا تعوض، وأن اسم مروان محفوظ سيعيش إلى الأبد في ذاكرة ذواقة الغناء العربي الأصيل.مروان محفوظ في سطورمروان محفوظ، مطرب لبناني، ولد في المريجات عام ١٩٤٢ – بوابة البقاع – عشق منذ الصغر الغناء والموسيقى.عند انتقاله من المريجات إلى بيروت، درس أصول الغناء والموسيقى لمدة خمس سنوات على يد الأستاذ في المعهد الموسيقي في بيروت سليم الحلو.أطل من خلال برنامج الفن هوايتي الذي كان يقدمه رشاد الميمي على تلفزيون لبنان. غنى مروان محفوظ في هذا البرنامج لوديع الصافي “طل الصباح” وأغاني أخرى. ومن هنا كانت انطلاقته نحو الاحتراف، إذ استدعاه الأخوين رحباني وضماه إلى فرقتهما حيث شارك في أول عمل مسرحي في بعلبك “دواليب الهوا” عام 1965 من بطولة الشحرورة صباح والفنان الكبير نصري شمس الدين. شارك مروان محفوظ أيضاً في مهرجانات بيت الدين والأرز، إلى أن كان اللقاء مع زياد الرحباني حيث لعب مروان محفوظ البطولة في مسرحية “سهرية” إلى جانب الفنانة جورجيت صايغ وجوزيف صقر. غنى في هذه المسرحية أغاني لاقت شهرة واسعة منها: يا سيف عالإعدا طايل” و-“خايف كون عشقتك وحبيتك”.غنى مروان محفوظ للعديد من كبار المؤلفين والملحنين، نذكر منهم: الأخوين رحباني، زياد الرحباني، وديع الصافي، فيلمون وهبي، إلياس رحباني، سهيل عرفة، جوزيف أيوب، عبد الفتاح سكر، وغيرهم …ومن الشعراء: الأخوين رحباني، موسى زغيب، عبد الجليل وهبي، عيسى أيوب، بطرس ديب، غسان مطر، زياد رحباني، مصطفى محمود، وغيرهم …إشترك مع الأخوين رحباني في كل المسرحيات التي قدماها من عام 1965 إلى عام 1973.من بين هذه المسرحيات: دواليب الهوا، أيام فخر الدين، هالة والملك، الشخص، يعيش يعيش، صح النوم، ناس من ورق، المحطة، قصيدة حب، وغيرها. بين اعوام 1969 و 1974 عمل أيضاً مع المخرج ريمون حداد في بيت الدين مع مجموعة من الفنانين الكبار في مسرحيات كتبها إلياس الرحباني، أيلي شويري وغيرهم، وضمت هذه الأعمال الفنانين الكبار، أمثال: وديع الصافي، نصري شمس الدين، هدى حداد، جورجيت صايغ، ملحم بركات، أيلي شويري، مجدلا، لبيبة الشرقاوي، نديم برباري …من بين هذه الأعمال، نذكر منها: وادي الغزار، أيام صيف، جوار الغيم، مدينة الفرح، موسم الطرابيش، ومسرحية نوار لكاتبها غسان مطر. قام مروان محفوظ ببطولتها مع ملكة جمال الكون السابقة جورجينا رزق. قام بتلحين أغاني هذه المسرحية: وديع الصافي، فيلمون وهبي، زياد الرحباني، عازار حبيب، بشارة الخوري، ومجموعة أخرى كبيرة. قدم هذا العمل عام 1975 في اوستراليا وقدم عام 1976 في الكويت على مسرح الأندلس.سينمائياً، إشترك مروان محفوظ في فيلم الأخوين رحباني “سفر برلك” وقام ببطولة فيلم “فتيات حائرات” مع الممثلة إغراء.