دار الأوبرا تشارك في حملة التشجير تحت عنوان “أرضي ذهب” .. وكورال ألوان يغنّي للشجرة وللعيد

0
7395
..بهدف ترسيخ ثقافة حب الأرض، زيّنت شتلات أشجار الزيتون والأشجار المثمرة حرم الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون ضمن حفل التشجير الذي احتضنته دار الأوبرا يوم الثلاثاء 29 كانون الأول 2020 في إطار المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي تحت عنوان “أرضي ذهب” والتي تحدّثت عنها وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح خلال مشاركتها في حملة التشجير مؤكدة ضرورة إعادة بناء ثقة الإنسان بأرضه وبساعده وبقدرته على إنبات الخير لإعمار الوطن الذي ينهض بتحقيق أمنه الغذائي، ولفتت إلى أن اختيار دار الأسد جاء باعتبارها واجهة سورية التي تمثّل حضارتها وإنسانها القادر على العطاء والإبداع المتجدد.
تعزيز روح الانتماء للمكان شكّل هدفاً للحملة كما أكد مدير عام دار الأسد للثقافة والفنون المايسترو اندريه المعلولي، وذلك من خلال مشاركة العاملين في دار الأسد ضمن الحملة الطوعية للتشجير بادئين من بيتهم، في دعوة للجميع ليساهم كلٌّ من بيته ومكانه في إعمار الوطن واخضراره، لافتاً إلى أن من يزرع سيشعر بمسؤوليته تجاه ما يزرعه ليحافظ عليه من الأذى.
وفي تزامن عيد الشجرة مع نهاية العام الذي تشكّل شجرة الميلاد أحد أهم رموزه، أحيت جوقة ألوان بعد حفل التشجير أمسية غنائية بقيادة حسام الدين بريمو في قاعة الدراما، قدّمت خلالها 22 أغنية عن الشجرة والميلاد، فكانت البداية مع “كل الحب لكم من سورية” إضافة إلى “ليلة عيد” “ثلج ثلج” “الوردة الشامية” “يالله نعمّر يا أصحابي” “سانتا كلوز” وغيرها، إضافة إلى أغانٍ غنّاها الأطفال باللغة الإيطالية والسريانية والفرنسية.
الأستاذ حسام الدين بريمو معاون مدير عام دار الأسد للثقافة والفنون، وقائد الجوقة، شرح أن الجوقة غنّت لشجرة الميلاد أغانٍ منتشرة حول العالم، كما أنها قدّمت أغنياتٍ عن زراعة الوطن، وعن الشجرة كرمز للعطاء، وذلك من خلال أربعين طفلاً تتراوح أعمارهم بين سبعة إلى ثلاثة عشر عاماً، وهم جزء من كورال ألوان الأكبر الذي يتضمن سبعين طفلاً.
وفي نهاية الحفل أعلن المايسترو اندريه المعلولي اختتام فعاليات العام الحالي في دار الأوبرا عبر هذا الحفل الذي حمل كل الفرح والأمل بغد أجمل سيصنعه الأطفال، مؤكداً أن شعار “بالمحبة نحقق المعجزات” سيحمل مزيداً من النجاح لفعاليات دار الأوبرا في العام القادم.