خمسة وثلاثون فنانا تشكيليا اجتمعوا على ذكرى الفنان الراحل محمد علي الحمصي
دمشق-سانا
خمسة وثلاثون فنانا تشكيليا اجتمعوا بذكرى الفنان الراحل محمد علي الحمصي في معرض فني بثقافي “أبو رمانة” عبر لوحات مختلفة الأشكال والأساليب يوحدها حب الفنان الحمصي كل بطريقته مؤكدين ضرورة تكريم الفنان في حياته وبعد رحيله لأن ذلك تكريم للفن التشكيلي السوري برمته.
رباب أحمد مديرة ثقافي أبو رمانة عبرت عن سعادتها بتكريم الفنان الراحل لأنه استحضار لبصماته الباقية في الفن التشكيلي وتحية لذكراه من خلال لوحات الفنانين.
الفنان محي الدين الحمصي أحد منظمي المعرض قال “نحن أصدقاء الفنان الحمصي وطلابه وأحببنا أن نكرمه بأعمال نعتبرها تحية له وأن نقول له.. أصبح طلابك بعد عقدين من الزمن محترفي فن كما تمنيت يوما وهم يؤدون رسالتك على أكمل وجه”.
الفنان فداء منصور شارك بعمل قياس 50-70 عبارة عن لوحة بورتريه أبيض وأسود للفنان الحمصي واعتمدت لوحته كغلاف لملصق المعرض.
أسامة دياب فنان مشارك قال “مشاركتي في تكريم الفنان الحمصي جاءت بلوحة زيتية ترصد الحالة الاجتماعية الحالية في سورية وهي تحية عرفان ومحبة للفنان الراحل”.
جمعة النزهان عبر عن سعادته بتكريم الفنان الحمصي عبر لوحة أسماها “نامي إلى جهة الياسمين” تعبر عن المرأة السورية بحالة رومنسية معينة وأضاف عليها جزءا من قصيدة للشاعر نزار قباني التي تحمل العنوان نفسه أما الفنانة رويدا عبد الحميد فشاركت بلوحة إكريليك على القماش موضوعها الانتظار والتأمل كتحية للفنان الراحل.
وخلال الندوة التي تلت افتتاح المعرض رأى الفنان التشكيلي وصديق الراحل موفق مخول أن المعرض والندوة عبارة عن بطاقة شكر للفنان الحمصي وتعكس محبة رفاقه إليه كون الفن لا يستمر بلا محبة معتبرا أن هذا المعرض ليس مجرد استعراض للوحات فنية وإنما لمة حب تجمع عددا من الفنانين المحبين لزملائهم الراحلين.
الفنان الدكتور محمد غنوم رئيس جمعية أصدقاء الفن وصديق الفنان عبر عن سعادته بتكريم الفنان الحمصي الذي كان عضوا في الجمعية وقال “تجربة الحمصي من التجارب الفنية التشكيلية الفريدة التي اعتمدت على ذاتها في تطوير نفسها فهو لم يدرس اكاديميا لكنه كان أصيلا في تجربته وأحب دمشق لأنه ابن حي الشاغور فرسم الأحياء القديمة بعشق وحب وكان وفيا لكل تفاصيل هذه المدينة لترفد تجربته الحركة الفنية التشكيلية”.
الفنان مأمون أمون اعتبر أن مشاركته في تكريم الفنان الحمصي تكريم له شخصيا فكان الإنسان الذي ينشر الحب أينما كان وقدوة في الفن والحياة مخلصا في عمله وحياته ترجم اللون حبا وفرحا واختصر محبة الشام بوردة وياسمينة.
بلال أحمد