ضمن الأيام الثقافية لمعرض دمشق الدولي بدورته 61 التي تقيمها وزارة الثقافة – الهيئة العامة لدار الأسد للثقافة والفنون بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا – كرم وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد الفنان الكبير صباح فخري خلال حفل موسيقي أحيته الفرقة الوطنية للموسيقا العربية بقيادة المايسترو عدنان فتح الله وبمشاركة 6 فنانين وهم صفوان العابد، محمود فارس، أحمد خيري، عبود حلاق، فارس أحمر، أنس صباح فخري.
وحول الحفل قال مدير دار الأسد للثقافة والفنون الاستاذ أندريه معلولي أن دار الأسد تسعى لمواكبة معرض دمشق الدولي من خلال حفلات وتكريمات تجعل من الدار فسحة لملاقاة الفنان مع جمهوره، مشيراً إلى أن حفل تكريم الفنان صباح فخري هو بمثابة كلمة شكر له على كل ما بذله في حياته في خدمة الأصالة والعراقة الفنية السورية، واصفاً إياه بالقامة الفنية التي استطاعت أن تعبر حدود سورية وتنشر نمطاً فريداً في الغناء في كل أنحاء العالم.
بدوره قائد الفرقة الوطنية للموسيقا العربية المايسترو عدنان فتح الله قال: فضل الفنان صباح فخري على الموسيقا العربية لا ينسى، فهو مرجعية هامة لكل ما يتعلق بالطرب الأصيل، ومشاركة الفرقة اليوم في حفل تكريمه هو محطة نفخر بها، لأننا قمنا بتأدية موسيقاه الغنية، وواكبنا أصواتاً لستة فنانين غنوا أغنياته الخالدة التي تتطلب ثقافة موسيقية عالية، وخبرة في علم المقام.
الفنان أنس صباح فخري بدوره عبر عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الكبير صباح فخري، منوهاً إلى ما يتطلبه هذا الحفل من عناية بالتفاصيل الموسيقية، وعلماً بالنمط الموسيقي الذي قام هذا الفنان بانتهاجه طيلة حياته الفنية والذي يجعل المستمع ينصت إلى ساعات من الطرب دون أن يشعر بالملل.
وعبر الفنان فارس أحمر أحد المشاركين أيضاً في حفل التكريم عن حبه للفن الذي تعلمه من الفنان صباح فخري، ومثمناً لما قدمه لتلاميذه من طرائق فريدة في الغناء، والتنقل الصحيح بين المقامات، مما أثرى الثقافة الموسيقية لدى كل من تتلمذ على يده.
يذكر أن الحفل تضمن تكريماً من السيد وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد للفنان صباح فخري، ومن ثم بدأت الفرقة الموسيقية برنامجها الفني الذي تضمن مجموعة من الأغاني الشهيرة له مثل حبيبي على الدنيا، يا مال الشام، وغيرها الكثير.