برعاية وزير الثقافة الاستاذ محمد الأحمد وضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي، أقامت مديرية الفنون الجميلة حفل ختام ملتقى التصوير الزيتي السابع في حديقة المتحف الوطني بدمشق، وتضمن حفل الختام عرضاً لعدد من اللوحات التي أنجزها عشرة فنانين من وحي “المتحف الوطني” المكان الذي أنجز في حديقته هؤلاء الفنانون لوحاتهم على مدار 8 أيام.
معاون وزير الثقافة الاستاذ “توفيق الإمام” قال حول الملتقى: يقام هذا الملتقى ضمن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي، وخصوصية مكان إقامته في المتحف الوطني تدل على صمود سورية بقلاعها ومتاحفها وآثارها، فهي متجددة دائماً مع الحفاظ على ارتباطها بالتاريخ والجذور العريقة، وهو دعوة لعدد من الفنانين الشباب لعرض إنتاجهم من اللوحات الفنية المعبرة ذات المواضيع المأخوذة من عراقة المكان الذي يتم فيه هذا الملتقى، ونحن في وزارة الثقافة وبتوجيهات من السيد وزير الثقافة نتطلع لتنمية مواهب هؤلاء الشباب وكل الشباب الذين يمتلكون مواهباً في كافة المجالات الفنية والأدبية وغيرها.
مدير مديرية الفنون الجميلة “عماد كسحوت” بدوره قال:ملتقى التصوير الزيتي السابع الذي حمل عنوان “سورية جسر المحبة” يقام بشكل سنوي بتنظيم من مديرية الفنون الجميلة حيث نقوم بدعوة من 10 إلى 15 فنان متنوعي الأساليب الفنية، وهذا الملتقى دعونا فنانين شباب من مختلف المحافظات وعلى مدار 8 أيام رسموا لوحاتهم في حديقة المتحف الوطني، وفي ختام هذا الملتقى عرضنا المنتج الفني النهائي لهؤلاء الفنانين الذين أنجز كل منهم لوحتان.
يذكر أن فعاليات مهرجان دمشق الثقافي مستمرة حتى ١٥ نيسان بمجموعة من النشاطات والمحاضرات والندوات الثقافية والتوعوية بمشاركة سورية وعربية ومعارض للكتاب وملتقى للفن التشكيلي، ويتضمن أيضاً عروضاً سينمائية و مسرحية وأمسيات تراثية وفنية وشعرية يشارك فيها عدد من مثقفي وشعراء وفناني دمشق، وإطلاق عدة مشاريع للأطفال مع الهيئة العامة لمدارس ابناء الشهداء، وللاطفال ذوي الإعاقة، والتشجيع على القراءة.