توضيح حول مشاركة المؤسسة العامة للسينما في الدورة الـ37 من مهرجان الإسكندرية السينمائي وجائزتي فيلم الظهر إلى الجدار
خاص آفاق سينمائية :
شاركت المؤسسة العامة للسينما ، في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط بدورته الـ 37 ، التي انطلقت في الخامس و العشرين من الشهر الفائت و اختتمت فعالياتها الخميس الماضي بنيل الفيلم الروائي الطويل ” الإفطار الأخير” من إخراج عبد اللطيف عبد الحميد، جائزة أفضل سيناريو ( جائزة وحيد حامد ) وذلك في مسابقة الفيلم العربي ( نور الشريف ). وبإعتبار أن نظام المهرجان ينص على أن مشاركة الفيلم العربي تكون تلقائية في المسابقة العربية في حال مشاركته في المسابقة الدولية، وحيث أن فيلم ” الظهر إلى الجدار” من إخراج أوس محمد ، قد شارك في المسابقة الدولية فقد شارك في العربية أيضاً.ويجدر بالذكر أن لجنة تحكيم المسابقة الدولية تترأسها المنتجة الإيطالية أنغريد ليل هوجتون، وبعضوية كل من الفنانة الإسبانية كارلانيتو، المخرج السوري چود سعيد، المخرج سامح عبدالعزيز والمخرج الفرنسي أوليفييه كوسيماك.وفي مسابقة الفيلم العربي المتوسطي، يترأس لجنة التحكيم الفنان محمود قابيل، وعضوية كل من الناقد العراقي مهدي عباس والناقدة المغربية ملاك داحموني، والفنان التونسي فتحي الهداوي.وانتهى اعلان الجوائز في حالة غير مسبوقة إلى أن كلا اللجنتين قد وصلتا إلى منح الفنان أحمد الأحمد جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم الروائي الطويل ” الظهر إلى الجدار ، و بذلك يكون قد تحصل على جائزتين كأفضل ممثل من كلا اللجنتين.
عن المشاركة والجائزتين تحدث المخرج أوس محمد وعبر عن سعادته بمشاركته في مهرجان الإسكندرية السينمائي على اعتباره مهرجانا عريقا و مهما و لأن مصر كانت و مازالت قبلة للفن و الفنانين و انطلاقة للعديد منهم.
وعن أهمية الجوائز التي نالها الفيلم في مهرجان الإسكندرية السينمائي و ماذا تعني له قال ؟ ” تكمن أهمية هذه الجائزة بكونها نتيجة تعاون ما بين ممثل و مخرج لإيجاد أفضل صيغة ممكنة للعمل ، وكانت المفاجأة الحقيقية بأن مهرجان الإسكندرية يحتوي على عدد من المسابقات كمسابقة الفيلم القصير العربي و مسابقة الفيلم القصير التسجيلي و غيرها ، ومن أهمها مسابقة الفيلم العربي الروائي الطويل و مسابقة الفيلم الدولي الروائي الطويل، و على اعتبار أن فيلم ” الظهر على الجدار” كان قد شارك في المسابقتين المختلفتين من حيث المشاركين و لجنتي التحكيم . فإدارة المهرجان قررت مشاركة جميع الأفلام المتنافسة أصلا في المسابقة الدولية في المسابقة العربية أيضاً ، و كانت المفاجأة عندما تم إعلان النتائج بمنح الممثل أحمد الأحمد جائزة أفضل ممثل في كلا المسابقتين من كلا اللجنتين المختلفتين مع عدم وجود أي تقاطع أو تواصل مسبق بين اللجنتين ، و حيث أنني اجتمعت بعد نيل الجائزتين مع أعضاء منهما وقد عبر أعضاء فيهما عن مفاجأتهم و سعادتهم بتطابق الرؤى ما بينهم لأداء النجم أحمد الأحمد في الفيلم وهو دليل على مهنية و مصداقية و نزاهة و احترافية اللجنتين ” وعن طموحاته المستقبلية بالنسبة للفيلم قال بأنه يتمنى أن يستمر الفيلم في سلسلة من العروض المستقبلية في مهرجانات حول العالم لإيصال الفن السوري للجمهور خارج سورية و الدول العربية ، و ذلك يعود إلى الظروف المتاحة و الصعبة في الوضع الحالي ، لكنني أتمنى ذلك و سأكون سعيداً جداً لو تحقق “.