
ضمن برنامج أعمال الاجتماع #السوري_الروسي المشترك لمتابعة أعمال المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، استقبلت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح وفداً روسياً برئاسة السيدة ناتاليا سولوفيوفا نائبة مدير #معهد_التاريخ_المادي التابع لأكاديمية العلوم الروسية.

ونوقش خلال الاجتماع الاتفاقية المبرمة بين #المديرية_العامة_للآثار_والمتاحف وأكاديمية العلوم الروسية التي تنصّ على تبادل الخبرات والمعلومات والوثائق في مجال الآثار، ولا سيما حماية وصون التراث الأثري، وقد أكّد الجانبان رغبتهم التعاون في إعادة ترميم #قوس_النصر في #تدمر الذي يعدّ معلماً أثرياً مهماً جداً ليس فقط بالنسبة إلى سورية، وإنما إلى الحضارة الإنسانية جمعاء.
وبيّنت الوزيرة أن هذا التعاون سيكون من خلال لجنة موسعة تتألف من خبراء تُشرف عليها المديرية العامة للآثار والمتاحف، وتتشكل من خبراء سوريين في الحفظ والصون والترميم والتوثيق الأثري، وخبراء أكاديميين روس ودوليين، بإشراف منظمة اليونيسكو، بما يدعم الملف الذي تقدمه سورية عن الأعمال التي تقوم بها الحكومة والآثارييون والخبراء فيها لرفع تدمر وقوس النصر عن لائحة التراث العالمي المهدد بالخطر.
ونوّه الجانب الروسي إلى ما يمثله قوس النصر من أهمية بالنسبة إلى الشعب الروسي عموماً كونه يعد نموذجاً معمارياً في كثير من الكنائس والعمارة الروسية، وتظهر صورته على غلاف أحد الكتب التاريخية الروسية، إضافة إلى تدريسهم هذا النمط المعماري في مدارسهم.
المكتب الصحفي لوزارة الثقافة