ترميم التراث السوري برؤية ثيو فيتيه .. لوحات تزنر المتحف الوطني بدمشق

0
4688
بعد زيارته حديقة #المتحف_الوطني بدمشق ل 66 مرة، قصدها #الفنان_الهولندي ثيو فيتيه اليوم ليزنر سورها بلوحات معرضه الذي أقامته #وزارة_الثقافة #المديرية_العامة_للآثار_والمتاحف تحت عنوان “ترميم التراث السوري برؤية ثيو فيتيه”.
وتضمن المعرض 15 عملاً فنياً مؤلفاً من رسومات ولوحات قام برسمها الفنان الهولندي خلال رحلته إلى #سورية من عام 2018 حتى عام 2021 ك #الجامع_الكبير_بحلب، و #قلعة_الحصن و #القصر_المملوكي في #مدينة_حمص_القديمة، و #معبد_بل في #تدمر والجهود الكبيرة لبعض الآثاريين السوريين؛ وقد تمكّن من #توثيق التقدم الهائل الذي أحرز على صعيد #ترميم تراث سورية، والشروع في #أعمال_تنقيب جديدة من قبل فريق سوري ودولي .
رافق المعرض كتيب وثق خلاله فيتيه الأنشطة السورية بين عامي 2018، و 2021 في عدة أماكن، وعلى فترات زمنية مختلفة، مع الأخذ بعين الاعتبار الظروف الصعبة المحيطة بهذه الأنشطة متأثراً بالدوافع القوية وقدرة الأشخاص على التحمل.
#وزيرة_الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أشارت في تصريح لسانا إلى أن عالم الآثار والفنان الهولندي الذي احب سورية عمل فيها منذ عام 1985 بصفته طالب آثار، إضافة إلى زياراته الكثيرة إليها، انطلاقاً من عشقها لها، شأنه في ذلك شأن كل من يزورها، ويتعرف على حضارتها وأهلها، وقد روعه، في عام 2018، ما رأه من دمار طال المواقع الأثرية التي ألفها، كما لفتت في كلامها إلى أن هذا العمل هو وثيقة تاريخية لنا، وللغرب ليوضح أن ما عانته #سورية كان كبيراً وخطيراً جداً، وهذه الرسالة هي رسالة ستُنقل بعد دمشق إلى أوروبا ليطلعوا على ما فعله الإرهاب في سورية.
وفي تصريح مماثل أشار تيو إلى أن الهدف الأساسي من هذا المعرض هو إظهار أعمال الترميم المهمة التي حصلت في سورية، وتصوير التراث الثقافي السوري، إضافة إلى بعض المواقع الآثارية التي تجري فيها أعمال التنقيب، والترميم. وتمنى إقامة معرض آخر له في #حلب إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية، ولا سيما في مدينة أمستردام بهدف اطلاع المجتمع الأوروبي على الأعمال المهمة التي تقوم بها المديرية العامة للآثار والمتاحف، والمؤسسات المعنية بترميم التراث الثقافي السوري إضافة إلى الجهود الكبيرة التي جرت خلال الفترات السابقة.
مدير عام الآثار والمتاحف نظير عوض أشار إلى أهمية معرض الفنان الهولندي تيو الذي يعمل في سورية منذ سنوات طويلة متخصصاً بالآثار السورية التي عشقها، حيث بدأ برسم المناظر المحيطة بها بعد عمله فيها، كما أنه واصل زيارة المديرية العامة للآثار والمتاحف. وبالتالي قدم صورة واضحة لأوروبا تروي حقيقة حول ما حدث في سورية، مساهماً بعكس ماتقوم به #الحكومة_السورية، والمديرية العامة للآثار والمتاحف من أعمال ترميم مهمة جداً واستعادة لمواقع التراث الثقافي السوري في عدة محافظات مثل: حلب وتدمر وحمص.