
برعاية الأستاذ محمد الأحمد وزير الثقافة وتحت شعار ” يوم الثقافة… لارتقاء الإنسان” أقامت مديرية الثقافة في درعا احتفالية يوم الثقافة السورية.
تخللها افتتاح معرض للفن التشكيلي بعنوان “سوريا اللوحة الأجمل” ومعرض للخط والكتاب
إضافة لمشاركات عدد من الأطفال في مجال الفصاحة والخطابة وعروض فنية تراثية و مسرحية.
في درعا أكثر من ٢٥ مركز ثقافي، و هذه الاحتفالية تعبر عن إرادة شعب وخيار أمة تعشق الحضارة والفن، وتطمح للارتقاء والمساهمة في بناء الحضارة الإنسانية.
بدوره محافظ درعا الرفيق محمد الهنوس اوضح حجم المفارقة بين الفترة السابقة التي مرت على درعا وماتعرضت له من ارهاب وتدمير للبنى التحتية و مانعيشه اليوم من نصر وفرح، مشيراً إلى أن درعا كانت عاصمة الثقافة للخط العربي رغم ما تعرضت له من قذائف الغدر والإرهاب.
مضيفا أن لدرعا تاريخ عريق في صد الغزاة والطامعين و أن درعا متمسكة بأصالتها العربية وستقبى الدرع الحصين ضد كل من تسول له نفسه الاعتداء على أرض سوريا.