
“تحت سماء دمشق للفنون الشعبية وعروض الهواء الطلق”
برعاية وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد أطلقت وزارة الثقافة مهرجان “تحت سماء دمشق للفنون الشعبية وعروض الهواء الطلق” ظهر اليوم في خان أسعد باشا.
وافتتح الأستاذ توفيق الإمام معاون السيد الوزير مجموعة من المعارض “الحرفية والتراثية والكتب والصور التراثية” واستعرض مع اصحاب الحرف المشاركة طريقة العمل لإنتاج هذه التحف الجميلة التي تشتهر بها سورية.
وفي تصريح لمعاون السيد وزير الثقافة الأستاذ توفيق الإمام قال: اطلقنا اليوم مهرجان ” تحت سماء دمشق للفنون الشعبية ” مهرجان التراث الشعبي وعروض الهواء الطلق، الذي سيشمل العديد من العروض الفنية بمشاركة من جميع المحافظات السورية، وتم توزيع هذه الفرق في الساحات العامة، ومسارح دمشق، ومجمع دمر الثقافي، وما يميز هذه الفعالية أنها ستشمل مشروع تزيين جسر الرئيس، وملتقى للنحت في حديقة المنشية، وتحرص وزارة الثقافة دائماً على إبراز تفاصيل التراث السوري الغني والحفاظ عليه وعلى هويته».
وتابع المهرجان فعالياته بحفل رسمي في مسرح حديقة تشرين مساء اليوم بحضور معاونا وزير الثقافة الاستاذ توفيق الامام والمهندسة سناء الشوا، والسادة المدراء ولفيف اعلامي وجماهيري.
معاون وزير الثقافة الاستاذ توفيق الإمام قال في كلمة الافتتاح: يتزامن افتتاح هذا المهرجان مع انتصارات الجيش العربي السوري على الارهاب، وتسعى وزارة الثقافة دائماً للحفاظ على التراث المادي واللامادي بإقامة المهرجان الأول للتراث الشعبي وعروض الهواء الطلق بعنوان ” تحت سماء دمشق” حيث تكمن أهمية هذه الفعالية بمشاركة كل المحافظات السورية، في ساحات ومسارح متعددة من دمشق، وسنشاهد العديد من عروض فرق الفنون الشعبية، بالإضافة إلى عروض سينمائية، ومشروع تزيين جسر الرئيس، والنحت على الخشب في حديقة المنشية، ورسالتنا أن سورية هي بلد تراث وثقافة وسلام ولم تتوقف وزارة الثقافة طيلة فترة الحرب على سورية من إقامة مثل هذه النشاطات على امتداد المحافظات.
وعن أهمية التراث السوري تابع بالقول: تكمن أهمية التراث السوري بأن عناصره متعددة ومختلفة، وهي مبنية في الذاكرة الثقافية لكل سوري، وإن إقامة هذه المهرجانات هو نافذة لنشر الحضارة السورية وأصالتها، وتعمل وزارة الثقافة على الحفاظ على هذا التراث الذي يعد ذخراً وطنياً وإنسانياً، وتعرضه للنهب والتدمير تحول خلال الحرب إلى عملية ممنهجة لطمس هويتنا الثقافية وإيصالها إلى حالة من الضياع، ومع انتصارات الجيش العربي السوري انتصر تراثنا ثقافياً، وعاد له ألقه.
ثم قدمت فرقة المهرة للمسرح الراقص بقيادة ماهر حمامي عرضا فنيا فولكلوريا عرضت خلاله لوحات تتحدث عن تاريخ دمشق ومدن من جميع المحافظات السورية.
هذا ويستمر المهرجان لغاية يوم السبت ٢٦/١٠/٢٠١٩.