
برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة، وبحضور الوفد الوزاري، انطلقت من محافظة حمص الفعالية الثامنة ل “اليوم الوطني للتشجيع على القراءة في مرحلة الطفولة المبكرة” تحت شعار ” كتابي… نافذتي بلون وحرف” هذا الشعار المبني على الإيمان بقدسية القراءة وأهميتها فقارئ اليوم هو قائد الغد.
مديرية ثقافة حمص افتتحت نشاطات هذه الفعالية التي ستمر على ثماني محافطات تباعآ بحضور أ. ملك ياسين مديرة مديرية ثقافة الطفل بوزارة الثقافة، وذلك من خلال الحفل المركزي الذي أقامه قسم الأطفال واليافعين بمديرية ثقافة حمص.
فقرات مختلفة ومتنوعة نسجها كل من شارك بالفعالية من أطفال ويافعين بروعة وإتقان.
وبعد الإشارة إلى أن أولى العروض التي قدمت كانت بإشراف “فريق مهارات الحياة” التابع لمديرية ثقافة حمص، فقد بدأ الحفل بفقرة غنائية حول أهمية الكتاب أدّاها أطفال مدرسة الوليدية بطريقة جذابة بإشراف فريق شباب التطوعي الذي أدى أيضآ بدوره فقرة تمثيلية بعنوان (شهرزاد وشهريار) نالت إعجاب الجميع تحدثت عن القراءة وتأثيرها عبر توالي الأزمان من أيام حكايا ألف ليلة وليلة .
أيضآ مبادرات فريق شباب التطوعي بمناسبة “يوم القراءة” لم تكن لتنتهي دون إطلاق مبادرة جديدة بعنوان /بنك الكتاب/ وهي المبادرة التي تهدف إلى تحفيز الأطفال على إرسال الفائض من كتبهم وقصصهم ليتم تجميعها ضمن مكتبة بحيث تكون متاحة للتداول من قبل من هم بحاجتها من الأطفال الآخرين.
تبع ذلك مناظرة شعرية قامت بها مجموعة من اليافعات من مدرسة بدر حرفوش كان لها من القوة والجزالة ماأكد على التمكن التام من لغة الضاد لدى أبنائنا.
هذا عدا عن المعرض الذي ضم مجموعة لوحات عبرت عن أهمية القراءة كسفينة لعبور حواجز الظلام والتزمت نحو عوالم الأنوار والمعرفة بإشراف الأستاذ يوشع الخضر.
لتختتم الاحتفالية أخيرآ بمشاركة لافتة ومحببة للقراءة والشعر من قبل أطفالنا الصغار وهي المشاركة التي كانت بإشراف “فريق لنقرأ معآ”.


