
في ختام مهرجان أيام البُردة الدولي، كان الوداع غصّة يخففها اليقين بأنه مؤقت، فالإبداع لا يعرف انقطاعاً، والوعد بلقاء متجدد.
لم يترك المهرجان القصائد حبيسة الورق أو الكتب، بل أطلقها حيّة بين الناس، تتردّد على ألسنة الشعراء، وتستقر في قلوب الجمهور، متنقلة من محافظةٍ إلى أخرى كسرب طيورٍ محلّق ينثر المحبة والنور، ويترك أثره في كل مكان.


















