برعاية الدكتورة لبانة مشوّح وزيرة الثقافة ممثلة بالأستاذ توفيق الإمام معاون الوزير كرمت #مديرية_ثقافة_الطفل في #وزارة_الثقافة اليوم الفائزين في المسابقات السنوية الأدبية والفنية للأطفال الأسوياء ولذوي الإعاقة وأدباء الأطفال لعام 2020 في المركز الثقافي بالميدان.
وشمل التكريم خلال احتفالية تحت عنوان طفولة وإبداع أطفالا موهوبين في مجالات الرسم والخط والتصوير الضوئي والشعر والقصة والمقالة مقسمين على فئات عمرية من السابعة وحتى السبعة عشر عاماً.
ونال المركز الأول في مسابقة الشعر عن الفئة العمرية الأولى ليليان بسام حجي محمود عن قصيدة اوغاريت بينما جاء أولا في الفئة العمرية الثانية يحيى محمد كمال الرغيب عن قصيدة ملكة الحب.
وفي القصة حل أولا عن الفئة العمرية الاولى تيم نادر خير بك عن قصة حزن الحديقة في حين ذهب المركز الأول في الفئة العمرية الثانية لـ ميريان باسل صالح عن قصة الثوب المتجدد أما في مجال المقالة عن الفئة العمرية الاولى فجاء باسم عبد الناصر شوفان عن مقالته معلم أثري في بلادي الحبيبة سورية.
أما في مجال الرسم فذهبت الجائزة الاولى للفئة العمرية الاولى لـ انجلينا قتيبة العلي وفي الفئة العمرية الثانية لـ مارون فؤاد بشارة والفئة العمرية الثالثة لـ بتول أيمن سليمان أما في مجال التصوير الضوئي ذهبت الجائزة الأولى عن الفئة العمرية الأولى لـ عيسى خلدون عثمان والفئة العمرية الثانية لـ يوسف ربيع أيوب.
أما في الخط العربي فذهبت الجائزة الأولى لـ غزل إياد ناصر وفي الفئة العمرية الثانية فازت رؤى عبد القادر دايخ.
وفي مجال الأدباء الفائزين في مسابقة القصة الموجهة للطفولة المبكرة نالت الجائزة الاولى رنا علي محمد عن مجموعتها القصصية شرفات ملونة بالشوكولا وجاءت الثانية لـ ضحى أحمد جواد عن المجموعة القصصية في حينا زرافة وحلت في المركز الثالث شذى محمد خزامه عن المجموعة القصصية لنكن لطفاء.
تخللت الاحتفالية أنشطة ترفيهية ثقافية متنوعة شملت معرضا فنيا للأطفال الفائزين بمسابقات وزارة الثقافة من مختلف المحافظات إضافة إلى فقرة موسيقية وهي نتاج عمل فريق مهارات الحياة في القنيطرة قدمها الطفل فادي حلاق بإشراف صباح الدخيل ولوحات فكلورية قدمها أطفال فرقة أجيال للمسرح الراقص من إخراج مجد أحمد وباسل حمدان.
معاون وزير الثقافة توفيق الإمام أشار في تصريح لـ سانا إلى أن هذه الاحتفالية هي من مشاريع وزارة الثقافة بما يخص الأطفال بفئات عمرية مختلفة وتضمنت أعمالاً فنية وأدبية متنوعة منوهاً بأهمية مشاركة الأطفال ذوي الإعاقة لما يمتلكون من مواهب جميلة وواعدة تقوم الوزارة بدعمها وتطويرها.
مديرة ثقافة الطفل بوزارة الثقافة ملك ياسين لفتت إلى أهمية هذه الاحتفالية التي تقام سنوياً في دعم وتطوير مواهب الأطفال من جميع المحافظات، لافتة إلى وجود استراتيجية ومشاريع تعمل عليها الوزارة لدعمهم في مختلف المجالات الفنية والأدبية على مدار العام.
ومن المكرمين بفئة ذوي الإعاقة عبرت الطفلة اريام الخيرات تلميذة صف خامس عن سعادتها بالفوز عبر قصتها التي تتحدث من خلالها عن سورية وشقيقتها فلسطين اما الطفل مارون فؤءاد بشارة الذي فاز بالجائزة الاولى في مجال الرسم من خلال لوحة جسد خلالها طبيعة قريته الريفية الجميلة فدعا زملاءه للمشاركة في هذه المسابقة.
الطفلة لمى سليمان عون التي نالت جائزة تشجيعية في مجال الرسم عبر لوحة جسدت فيها حبها لعائلتها الصغيرة التي تعتبرها مصدر سعادتها ونجاحها أما أيهم جهاد العابدين الذي نال الجائزة الثالثة في مجال التصوير الضوئي من خلال لوحته التي صور خلالها قريته الجميلة والطفولة فيها فعبر عن سعادته بهذه الجائزة لأنها تمنحه الاصرار على تحقيق حلمه في هذا المجال.
حضر الإحتفالية الأنسة ملك ياسين مديرة ثقافة الطفل والأستاذ حمود الموسى مدير المراكز الثقافية والأستاذ وسيم مبيض مدير ثقافة دمشق، والأستاذ ابراهيم سعيد مدير ثقافة ريف دمشق