احتفاليةً (قصائد عربية مُغنّاة) في رحاب مكتبة الأسد الوطنية في دمشق،

0
9869
برعاية وحضور السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح، واحتفاءً باليوم العربي للغة العربية أقامت اليوم اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة احتفاليةً بعنوان (قصائد عربية مُغنّاة) في رحاب مكتبة الأسد الوطنية في دمشق، حضرها الدكتور محمود السيد رئيس لجنة التمكين للغة العربية في سورية، ونائب رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق، ود. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، وأ. إياد مرشد المدير العام لمكتبة الأسد، وأ. أندريه معلولي المدير العام لدار الأسد للثقافة والفنون، والدكتورة منيرة فاعور رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة دمشق، وعدد من مديري هيئة الكتاب، ومن المهتمين بالشأن الثقافي، والإعلاميين.
افتتح الاحتفالية رئيس اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة د. ثائر زين الدين بإلقاء قصيدتين من شعره، تلا ذلك تقديم مجموعة من أهم القصائد الفصاح المُغناة (يا نسمة تسري – أيظن – أيّها الفُلك – سكن الليل)، بمرافقة خماسي موسيقا من روح الشرق بقيادة المايسترو عدنان فتح الله عميد المعهد العالي للموسيقا.
وفي تصريحها للصحفيين بيّنت السيدة وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أن هذه الاحتفالية التي نظّمتها اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة تأتي احتفاءً باليوم العربي للغة العربية؛ هذه اللغة التي نعتزّ، ونتمسك بها لأنها جزءٌ من هويتنا الثقافية، وإحدى الركائز الأسياسية فيها. مضيفةً أن هذا اليوم الاحتفالي يأتي في شقين يضمّ الأول منهما قراءات شعرية معاصرة، تعدُّ بحد ذاتها تجديداً لأساليب اللغة، وأفكارها، في حين يُعنى الشّق الثاني بالموسيقى، حيث يتمّ فيه إحياء الأغنيات التي لُحّنت فيها الكلمات الفصاح للغتنا الرائعة.
وعن أهمية اللغة العربية، وضرورة تمكينها، وتطويرها أردفت قائلة: “إن اللغة العربية هي شخصيتنا، ووعاء فكرنا، ومنطلقنا إلى الحداثة، ستشيخ إن لم نطورها، وإن شاخت ستموت، فهي، كما هو معلوم، كالكائن الحي، الذي يفنى إن لم يتجدد، وعليه فنحن حريصون دائماً على تجددها”. موضحة في ختام حديثها الجهود الكبيرة التي يبذلها مجمع اللغة العربية، ووزارة الثقافة بالتعاون مع الجهات المعنية جميعها في إحياء هذه اللغة، وتمكينها، ونشرها، وتطويرها بما يتلاءم مع العلوم الحديثة.
من جانبه أكّد د. ثائر زين الدين رئيس اللجنة الفرعية للتمكين للغة العربية في وزارة الثقافة رغبة اللجنة، وبإيحاء جميل من السيدة وزيرة الثقافة، أن تكون احتفالية هذا العام مختلفةً عن الفعاليات التقليدية التي تُقام عادة بمناسبة اليوم العربي للغة العربية. وأردف قائلاً: “سأفتتح هذه الاحتفالية بقصيدتين من شعري، يلي ذلك تقديم مجموعة من أهم القصائد الفصاح المُغنّاة بمرافقة خماسي موسيقا من روح الشرق، بحيث لا تصل كلمات هذه القصائد إلى مسامع الحاضرين فقط، بل تتغلغل في وجدانهم، وأعماقهم كذلك”.