
ضمن رؤية وزارة الثقافة لإعادة الاهتمام بالتراث الوثائقي السوري، استقبل وزير الثقافة محمد ياسين صالح، الدكتور عمار السمر، الباحث المتخصص في التاريخ العربي الحديث، وأستاذ التاريخ في جامعة دمشق سابقًا، والدكتور أنس حج زيدان المدير العام للآثار والمتاحف في دمشق.
ناقش الدكتور عمار ضرورة إعادة تفعيل دار الوثائق التاريخية في بيت خالد العظم، أحد أهم البيوت الدمشقية القديمة والذي يضم أرشيفاً هائلاً يتجاوز خمسة ملايين وثيقة يعود بعضها إلى العهد العثماني والانتداب الفرنسي، حيث أُهملت هذه الوثائق لفترات طويلة في ظل غياب قانون لحفظها في عهد النظام الساقط، ما جعل جزءاً كبيراً من تاريخ سوريا عرضة للضياع أو التزوير.
وأكد أن غياب مؤسسة أرشيف وطني حقيقي في سوريا لسنوات أدى إلى تهميش الذاكرة التاريخية للبلاد، لافتاً إلى أن رقمنة الوثائق مؤخراً هو خطوة مهمة وضرورية.