
#أيام_الفن_التشكيلي_السوري تجمع إبداعات الخط العربي ببصمات سورية وإيرانية
إبداعات لفنانين وخطاطين ومصورين سوريين وإيرانيين جمعهم #المعرض_السنوي #للخط_العربي و #الخزف و #التصوير_الضوئي 2021 الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة في #متحف_دمر بدمشق الذي افتتح بحضور #وزيرة_الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح والمستشار الثقافي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في سورية الدكتور سيد حميد رضا عصمتي، في متح
ف دمر، ضمن فعاليات أيام الفن التشكيلي السوري، بمشاركة نخبة من الخطاطين الإيرانيين.

الدكتورة لبانة مشوّح أكدت الفن التشكيلي السوري يضم روافد ومؤثرات عديدة كون الحضارة في سورية منفتحة على الكثير من الروافد الحضارية الأخرى عبر التاريخ منها الحضارات القادمة من آسيا، وأن الشعب السوري حيٌّ لا يموت، حيٌّ بثقافته وبحضارته وبإرادته، وكما كان بانياً في الماضي، سيظل بانياً للحاضر وللمستقبل، والشعوب تتلاقى في أهدافها، تتلاقى في تطلعاتها، وفي معاناتها، والشعبان السوري والإيراني واجها الكثير من الظلم والحصار وسينهضان دون شك بالتعاون معاً.

وعما يقدمه الفنانون الإيرانيون في المعرض، بيّنت وزيرة الثقافة أن هذا تراث فني عظيم، وتراث لا مادي بأسلوبه وتقنياته وبمنهاجه، ولابد من الحفاظ وصونه، كما شددت على ضرورة تبادل الخبرات بين البلدين في هذا المجال.
بدوره الدكتور سيد حميد رضا عصمتي أكد أن الثقافة هي أساس الحياة، ونحن الآن على وشك بدء مرحلة جديدة في سورية، وهنا يأتي دور الفن، حيث نحتاج إلى التركيز على هذا البعد في الحياة،مضيفاً أن رسالة الفن بشكل عام هي التعايش المشترك، واللوحات المقدمة في المعرض جميلة جداً، مشيراً إلى أن هذا النوع من الفن والزخرفة ربما يكون غير متداول في سورية كثيراً، لذلك فإن المعرض يشكل إضافة جديدة إلى التعاون بين البلدين الشقيقين.
وتجول الحضور على أقسام المعرض وشاهدوا الأعمال النوعية المقدمة، كما استمعوا من الفنانين الإيرانيين على شرح مبسط لمبادئ فنون الخط والزخرفة الإيرانية بهدف إتاحة فرصة التعرف عليها ومشاركة الخبرات والمعارف الفنية والتقنية الجديدة والاطلاع على أسرار فن التذهيب.
المكتب الصحفي لوزارة الثقافة.