الفنان التشكيلي الراحل الدكتور نذير نصر الله أحد الأسماء اللامعة التي سطعت في سماء التشكيل السوري وما زالت أعماله المقتناة داخل سورية وخارجها دليلاً على تفرد تجربته الإبداعية.
نصر الله الذي توفي في نيسان من العام الماضي احتفت به فعالية أيام الثقافة السورية في المركز الثقافي العربي بكفرسوسة اليوم في ملتقى فني حمل اسمه بدأ بعرض فيلم وثائقي عن حياته منذ ولادته في دمشق 1946 وحصوله على إجازة بالفنون الجميلة عام 1974 ودبلوم المدرسة الوطنية العليا للفنون الجميلة في باريس عام 1984 وعمله مدرساً في قسم النحت بكلية الفنون الجميلة بدمشق والمعارض الفردية التي أقامها داخل سورية وخارجها وإقبال الأوربيين على اقتنائها من متاحف وشخصيات شهيرة.
وقدمت فرقة أصدقاء القانون من مشروع بكرا إلنا معزوفات موسيقية متنوعة إضافة إلى فقرة راقصة تعبيرية للفرقة الشعبية لفرع طلائع البعث بدمشق شملت دبكات ورقصات من التراث السوري.
الإعلامي جمال الجيش الذي قدم الحفل أوضح لـ سانا أن تكريم الفنان الراحل نصر الله ضمن أيام الثقافة السورية “تكريم للثقافة والفن لأن الراحل من الأعلام البارزين في الفن التشكيلي على المستوى العربي والعالمي وحقق مسيرة خالدة في الفن التشكيلي” وفازت لوحاته بالكثير من المعارض العالمية بالمراكز الأولى.
مدير ثقافة دمشق وسيم المبيض بين أن الملتقى تحية عرفان للفنانين التشكيليين الذين وقفوا إلى جانب الوطن فدافعوا عنه بريشتهم وألوانهم المبدعة وعبروا عن حالة ثقافية راقية لبلدنا.
وتستمر فعاليات الملتقى لمدة خمسة أيام تتخللها جلسات عمل للفنانين المشاركين وندوة فنية بعنوان نذير نصر الله سيمفونية ألفن يشارك فيها الياس زحلاوي والدكتوران احسان العر ومحمد غنوم والفنانان لينا ديب وفؤاد أبو عساف تديرها الإعلامية إلهام سلطان إضافة إلى افتتاح معرض للفنانين المشاركين بالملتقى.